بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل لنا نصيباً وافراً و دوراً رائداً في أن نكون من رواد نهضة مجتمعنا و أن نكون من أصحاب السبق في خدمة أبنائه ، من خلال عملنا بإطلاق وتنفيذ مبادرات و برامج ثقافية اجتماعية إنسانية مستدامة طويلة الأمد .
ماضين في ظل رؤية دولتنا و قيادتنا فنحن كنا ومازلنا نقتفي أثرهم ونتتبع رؤيتهم الحكيمة مواكبين لمبادرات حكومتنا واضعين المستقبل نصب أعيننا ، فلطالما عملنا في جمعية رؤيتي على إثراء الخدمة المجتمعية وتبني مفهوم الاستثمار الاجتماعي و تحقيق التنمية الأسرية و زيادة الوعي و المسؤولية المجتمعية .
متبنين لمفاهيم السعادة و الإيجابية ساعين لترسيخها و اعتمادها كأسلوب حياة ، مؤمنين بأثر المحبة و التسامح كأهم القيم الانسانية معززين مكانتهم الرفيعة.
نؤمن بأجيالنا الشابة ونرعاهم ونصقل مهاراتهم و نعزز قيمهم . إضافة لذلك فإن الجمعية لديها الايمان و الثقة بدور المرأة و أنها الأساس للتطوير و التنمية و قيادة الأجيال نحو مستقبل واعد و لطالما عملنا أن نوفر لها برامج مميزة و مبادرات تحقق لها مكانتها و توظف فيها طاقاتها وخبراتها.
إننا نفخر دائماً بكل ما حقّقناه من إنجازات ونجاحات، ونسعى إلى مواصلة مسيرة التقدم والنمو و إن ماوصلنا إليه من نجاح هو بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم اللا محدود لحكومتنا الرشيدة التي سخرت لنا كل الصعوبات لنصل إلى مانحن عليه اليوم بل وإلى الأفضل من ذلك ..
و عندما نذكر النجاحات و الإنجازات فإننا لاننسى ذكر من كان لهن الدور الريادي في نهضة جمعيتنا و تلألوء نجاحاتنا في سماء العمل فإنه ليسعدني ويشرفني أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل العضوات الكريمات و مجلس الادارة في جمعيتنا المباركة على ماقدمنه من دعم ومساندة فهن كن ومازلن يشكلن أكبر دعم وعون بعد الله سبحانه وتعالى لذا فإنه من الحق علينا أن ننسب الفضل إلى أهله ومن لايشكر الناس لا يشكر الله ودائما سطور الشكر تكون قاصرة عن إفاء المشكور حقه فشكراً لكل ينبوع عطاء تدفق بالخير ليحي هذا المكان ويدعم قواعده
ختاماً جعلنا الله جميعاً ذخراً لهذا الوطن و ينبوع عطاء لا ينضب ودامت إماراتنا عزيزة آمنة كريمة .
